ونصب ضابط بإدارة الآداب فخا للمتهم بالاستعانة بساقطة، والتحدث مع المتهم "أحمد ف أ"، 35 سنة، أمين مكتبة بالجامعة الأمريكية، وزوجته "سامية ا"، 30 سنة ربة منزل، عبر شبكة الإنترنت، وتم الاتفاق على تبادل الزوجات وممارسة الجنس الجماعي.
المراسلة عبر الإنترنت
وعرض المتهم صورة زوجته بملابسها الداخلية، واستمرت المراسلة لمدة أسبوع، واتفقا في نهايتها على المقابلة بإحدى الكافيهات بالمقطم، وبعدها تم اللقاء، وعقب شرب الشاي تم ضبط المتهمين.
وعقب اقتيادهم لديوان إدارة الآداب بالتحرير، وتبين من خلال التحقيقات الأولية التي أجريت معهما أن المتهم وزجته انضموا لشبكة ترويج جنس جماعي عبر الإنترنت يتزعمها لبناني الجنسية، وأنه مارس الجنس الجماعي عبر تبادل زوجته مع ثلاث أشخاص آخرين لبنانيي الجنسية، ثم فتح صفحة له على "فيس بوك" يروج فيها عن رغبته للجنس الجماعي عبر تبادل الزوجات.
تعدد الزوجات
وبعد تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته لاب توب يحوي صورا لمسئول اتصل بالمتهم عبر الإنترنت، وكلاهما شاهد زوجة الآخر بالملابس الداخلية، وأعدوا يوم للقاء بداخل شقة بالمهندسين.
كما عثر بداخل شقة المتهم على سيديهات تحوي صورا جنسية أخرى لعدد من رجال الأعمال اللبنانيين الذين مارسوا الجنس مع المتهم وزوجته، بالإضافة لصور تم التقاطها عبر الإنترنت لزوجات هؤلاء الأشخاص، وعثر على رسائل ترويج للجنس بين المتهم وآخرين على "واتس آب" بهاتفه المحمول، وتحرر لهم المحضر اللازم.
حبس المتهمين
وقررت نيابة المقطم حبس المتهم وزوجته، 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهما بممارسة الجنس الجماعى وتبادل الزوجات، وإنشاء صفحة على موقع «فيس بوك»، وأمرت بعرض الزوجة على الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبي عليها لمعرفة ما إذا كانت مارست الجنس مع أكثر من شخص من عدمه.
0 التعليقات:
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.