ما
زالت تدعيات مشاركة المتسابقة "منال موسى" في برنامج ارب ايدول باسم
فلسطين، تتصاعد شيئاً في شيء،
ويدور الحوار بين اللجنة والمتسابقة في بعض اللحظات على النحو التالي:
س: صابرين موسى، ماذا يجري في دير الاسد حالياً؟
ج: لا شيء، كل شيء على ما يرام.
س: هل تسمعين موسيقى اسرائيلية، وتغنين بالعبرية ولمن؟
ج: نعم اسمع وأغني للمطربة "ساريت حداد"
وبعد عرض مقطع أم كلثوم، تبدأ صابرين بغناء مقطع للمطربةـ "ساريت حداد" والتي تقول فيه:
عندما يبكي القلب فالرب يسمع
الألم يخرج من داخل الانفاس
"اسمع يا إله اسرائيل، أنت قادر على كل شيء
منحتني الحياة، منحتني كل شيء.
ليأتي
تعليق اللجنة بالقول: اختيار ناجح للإغنية، فعندما غنيتي هذه الأغنية فإنك
مقبولة من مكان آخر، ولكن كيف انسجمتي مع كلمات هذه الأغنية دون مشاكل؟
أجابت صابرين موسى: انسجم معها لأن كل شيء على ما يرام
فيرد الفنان "تسفيكا بيك": عندما غنيتي هذه الأغنية سارت قشعريرة في بدني.
فيما جاء تعليق الفنانة "مرغليت صنعاني، صابرين أنت رائعة، وأديت الأغنية بأحساس سأنقلك فوراً للمرحلة التالية.
وكانت
الصحف العبرية " يديعوت أحرونوت" وموقع "واينت الإسرائيلي" قد تناولت
موضوع موسى بتقارير تتحدث عن خدمتها ووالدها في صفوف الجيش الإسرائيلي
"خدمة مدنية" بحسب الصحيفة، مشيرة إلى أن تصريحاتها الأخيرة بشأن ما يدور
في الداخل الفلسطيني، ما هي إلا متاجرة بالدم الفلسطيني. وتصريحات نشرتها
عن غير قناعة.
ليفجر والد موسى أولى
القنابل بتصريح لموقع "واينت، نقلته عنه صحيفة يديعوت" قال فيه: "إنه
وعائلته إسرائليين بكل معنى الكلمة . ومنال تكتب وتتكلم لكسب الاصوات مش
اكثر.. لازم السفارة والارب ايدول ولجنة الحكم يعرفوا هالشي عشان دموع
الشعب الفلسطيني غالية".
وقالت
صحيفة "يديعوت" الإسرائيلية: إن الفاتنة العربية الإسرائيلية ربما قالت
ذلك على غير قناعة منها، لرفع نسبة شعبيتها وزيادة عدد المصوتين لصالحها،
لاسيما أن أحد أقاربها أكد أنها خدمت في الجيش الإسرائيلي "مدنيا"، وكشف
أحد أعضاء الكنيست السابقين عن حزب الليكود المتطرف أنه ساعدها في المشاركة
بالبرنامج.
واستهلت الصحيفة تقريرها
بالقول: "طلبت منال موسى، عربية إسرائيلية عمرها 27 عاما من قرية دير الأسد
شمال إسرائيل، السفر إلى لبنان منذ نصف العام لخوض الاختبارات المؤهلة
لـ"أراب أيدول"- النسخة العربية لـ"أمريكان أيدول"، وذلك رغم الصعوبات
المتعلقة بالتصوير في دولة معادية لإسرائيل"، مصرحة لمن طلبت منه المساعدة،
بأنها "لا تحمل معها أية رسالة سياسية، وأنها معنية فقط بالفن".
وأضافت
"يديعوت": بعد مرور نحو نصف العام على ذلك، بدا أن موسى أكثر من مستعدة
للإعراب عن وجهة نظر فيما يحدث، سواء تعلق ذلك بالحرب على غزة أو "موت
الشاب" في كفر كنا نهاية الأسبوع الماضي، وفي المرحلة التي أصبحت فيها
واحدة من تسعة متنافسين آخرين، يحتمل أن يكون ذلك تكتيكا يهدف إلى استمالة
المصوتين".
واستدركت الصحيفة: تحرص موسى خلال
هذه الأيام في التدوينات التي تنشرها على حسابها الخاص بموقع التواصل"فيس
بوك" على التطرق لأمور سياسية، الأمر الذي أثار غضب أهلها، وأيضا غضب عضو
الكنيست السابق الدرزي أيوب قرا (حزب الليكود) الذي قدم لها يد العون في
الحصول على دعوة للمشاركة في البرنامج.
وكانت
موسى علقت على استشهاد الشاب الفلسطيني خير الدين حمدان برصاص جندي
إسرائيلي في بلدة كفر كنا العربية داخل إسرائيل قبل أيام وكتبت:”فسطين
تنتفض.. فلسطين 48.. تنتفض.. كفر كنا تنتفض!!!! إلى جنات الخلد يا خير
الدين.. والشهيد حبيب الله.. رحمك الله". لتحصد هذه التدوينة أكثر من 4000
تسجيل إعجاب وعشرات التعليقات، التي وُصفت فيها من قبل بعض متابعيها
بـ"سفيرة فلسطين".
ونقلت "يديعوت" عن عضو
الكنيست الإسرائيلي السابق عن حزب الليكود "أيوب قرا" قوله: "طلبتْ مني
مساعدتها في المشاركة بالبرنامج، قالت إنها تريد تحقيق هذا الحلم، وأضافت
أنها والسياسة عالمان مختلفان. تحدثتْ فقط عن الفن. أخبرتني بشكل قاطع أنها
لن تمس السياسة".
وتعقيبا على سؤال الصحيفة
حول رؤيته لمواقفها الأخيرة ضد إسرائيل، قال عضو الكنيست السابق: "أتفهم
أنها تسعى لرفع أسهمها في الشارع ودفعه للتصويت لها، ففي نهاية الأمر يصوت
العرب وليس اليهود، إذا كان كلامها معاد لإسرائيل، فسوف أقاطعها إذا كنت
أعرف أن هذا ما سيحدث فلم أكن لأساعدها بالتأكيد".
وكانت
الفاتنة العربية الحاملة للهوية الإسرائيلية منال موسى تقول "يديعوت" تمثل
فلسطين في المسابقة الغنائية، فيما زعمت مواقع إلكترونية عربية بعد
مشاركتها في البرنامج أنها ووالدها خدما في جيش الاحتلال "مدنيا"، ونُشرت
تعليقات لاذعة ضدها في هذا الموضوع.
لكن موسى
أنكرت ذلك على صفحتها بـ"فيس بوك" كما علقت على مزاعم حول عمل والدها مع
الاحتلال قائلة: "يا عيب الشوم.. بتنزلو انو ابوي عسكري بالجيش، ابوي اللي
مبكيش عموت أمو لانو دمعتو غالية.. بحياتي ماشفت دمعة ابوي إلا بحرب غزة!"،
وأضافت أنها شخصيا بكت عندما شاهدت صور حي الشجاعية في غزة خلال الحرب.
إلا
أن تصريحات أحد اقرابها الذي طلب عدم ذكر اسمه، فجرت جديدة، إذ قال: إنه
يتبرأ من تصريحاتها الأخيرة، مضيفا: "أنا خجلان لهذا الكلام. لست أنا فقط
بل كل القطاع (العربي). إذا لم ترغب في العيش هنا، فلتذهب لمكان آخر. منذ
أن سمعتها تتحدث بهذا الشكل، توقفت عن مشاهدة البرنامج".
ونفى
القريب مجهول الهوية أن تكون هذه آراء منال الحقيقية، مؤكدا أنها خدمت
بالفعل "مدنيا" بجيش الاحتلال، قائلا: "في الحقيقة لم تكن هذه آراءها. فعلى
حد علمي أدت الخدمة الوطنية (بالجيش الإسرائيلي) في إطار المركز المجتمعي
بدير الأسد. أعتقد أنها تتحدث على هذا النحو لأنها بحاجة للأصوات التي تصوت
لصالحها من أجل الفوز بالبرنامج".
وذكرت
الصحيفة أن موسى ليست الإسرائيلية الوحيدة بالبرنامج، فهناك أيضا هيثم
خلايلة من قرية مجد الكروم، وهو أيضا بين المتنافسين الـ9، لكنه، وبعكس
موسى يتوجه لمعجبيه على الفيس بوك بتدوينات شخصية بعيدة عن السياسة، راجيا
منهم التصويت لصالحه.
مضيفة، منذ أربعة شهور
وعندما عادا من اختبارات البرنامج إلى إسرائيل، أجرت سلطات الاحتلال
التحقيق معهما بتهمة البقاء في دولة عدو، وتم إطلاق سراحهما بعد ساعات
قليلة، وهو ما جعل موسى تستغل هذه الحادثة العابرة، متوجهة لمنتقديها
بالقول: "وين كانوا الناس لما اتوقفنا بسجن كيشون وضلينا من تحقيق لتحقيق
عالشارع مين وقف معنا؟؟!!! كل هذا عشان بدنا نوصل حلمنا نمثل بلدنا...
بحقلناش؟؟".
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، كيف
لقناة عربية كبيرة بحجم الـ "mbc" أن تقبل بهكذا مشاركات؟؟
الكلام على مسؤلية موقع الحدث الفلسطينى
وكانت منال موسى وضعت رد على حملة التشويه ضدها كما قالت هذا نصها
لهذا نعرض وجهتى النظر لنكون محايديين ولكم التعليق
الكلام على مسؤلية موقع الحدث الفلسطينى
وكانت منال موسى وضعت رد على حملة التشويه ضدها كما قالت هذا نصها
0 التعليقات:
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.